كان ستيف جوبز يبلغ من العمر 28 سنة في عام 1983 ويعتبر واحداً من المفكرين الأكثر ابتكاراً في وادي السيليكون وعلى الرغم من ذلك، فإن مجلس إدارة آبل لم يكن على استعداد لتعيينه كرئيس تنفيذي للشركة واختار بدلاً منه جون سكالي الرئيس التنفيذي لشركة بيبسي كولا والذي اشتهر بعمل حملة (تحدي بيبسي) الدعائية.
تمكن سكالي من رفع مبيعات آبل من 800 مليون دولار إلى 8 بليون دولار خلال فترة رئاسته لآبل والتي امتدت لعشر سنوات. ولكنه كان أيضا رئيس آبل عندما رحل ستيف جوبز مما أدى بشركة آبل إلى "تجربة قريبة من الموت" حسب تعبير سكالي.
في أول مقابلة متكاملة له عن هذا الموضوع تحدث سكالي مع ليندر كاهني محرر موقع (cultofmac) كيف كانت طبيعة تعاونه مع جوبز وكيف كان التصميم وقواعده يحكمان كل شيء في آبل ومايزالان. ولماذا لم ينبغِ أن يكون رئيساً تنفيذياً لآبل في المقام الأول.
أنت تتحدث عن "منهجية ستيف جوبز" . ما هي منهجية ستيف؟
ستيف ، من لحظة ما التقيت به ، أحب دائماً المنتجات الجميلة ، وخاصة الأجهزة. جاء الى منزلي ، وكان معجباً به لأنه كان لدي أقفال للأبواب مصممة بطريقة خاصة. أنا درست التصميم الصناعي ، والشيء الذي كان يربط بيننا أنا و ستيف كان التصميم الصناعي وليس الحوسبة.
كان لدى ستيف هذه الرؤية التي تبدأ من تجربة المستخدم. وأن التصميم الصناعي هو جزء مهم جداً من الإنطباع الأولي للمستخدم عن المنتج. لقد وظفني في آبل لأنه آمن بأن الكمبيوتر سيصبح منتجاً استهلاكياً في نهاية المطاف. كانت هذه فكرة ثورية في مطلع الثمانينيات الميلادية. أحس جوبز بأن الكمبيوتر سيغير العالم وأنه سيكون بمثابة "دراجة للعقل".
ما الذي يجعل منهجية ستيف مختلفة عن الجميع هو أنه يعتقد دائماً أن أهم القرارات التي تتخذها ليست هي الأشياء التي تقوم بها ، ولكن الأشياء التي قررت عدم القيام بها.
هو شخص يحب تبسيط الأمور. أذكر أنني ذهبت إلى منزل ستيف وبالكاد كان هناك أثاث. كان هناك صورة لأينشتين- والذي كان معجبا به بشكل كبير- وكان لديه مصباح (تيفاني) وكرسي وسرير. كان لايؤمن بأنه يجب أن يمتلك الكثير ولكنه كان حذراً في اختياراته بشكل لا يصدق.
يمكنك أن تفهم آبل بشكل أفضل إذا نظرت لكل شيء فيها بعين المصمم سواء كان ذلك تصميم الشكل والمظهر لتجربة الإستخدام أو التصميم الصناعي أو تصميم الأنظمة وحتى في أشياء مثل طريقة وضع لوحات الدوائر الكهربائية. كان من الواجب أن تظهر اللوحات بشكل جميل لعيني ستيف جوبز عندما ينظر إليها على الرغم من أن جوبز عندما صنع الماكنوش لم يتح لمستخدميه إمكانية فتحه لأنه لا يريدهم أن يغيروا أي شيء فيه.
تم إتباع هذه المنهجية أيضاً عندما بنى جوبز مصنع الماكنتوش. لقد كان من المفترض أن يكون أول مصنع آلي ولكنه كان مصنعاً للاختبارات والتجميع النهائي مزوداً بالروبوتات الآلية. ليس شيئاً جديداً اليوم كما كان قبل 25 عاماً. ولكن أستطيع أن أتذكر عندما جاء الرئيس التنفيذي لجنرال موتورز ، جنبا إلى جنب مع روس بيرو ، وخرج لمجرد إلقاء نظرة على مصنع ماكنتوش. كل ما كنا نفعله هناك هو التجميع النهائي والاختبار ولكن كان يتم ذلك بطريقة جميلة جداً. كان تصميم المصنع جميلاً كما كان تصميم المنتج نفسه.
الآن إذا قفزت للأمام ونظرت إلى المنتجات اللي يصنعها ستيف، لقد تغيرت التقنية وأصبحت أكثر قدرة على عمل الأشياء حيث أصبحت الأشياء أصغر وأرخص وأكثر توفراً. وأصبحت آبل لا تصنع أي من المنتجات بنفسها. عندما كنت في آبل كان الناس يدعون آبل "شركة دعاية متكاملة عمودياً" ولم يكن هذا مديحاً. وفي الواقع هذا ما عليه جميع الشركات اليوم مثل آبل و إتش بي ومعظم الشركات الآخرى تستعين بمصادر خارجية وهي خدمات تصنيع الالكترونيات.
هل تعتبر شركة نايك تشبيهاً جيداً؟
نعم على الأرجح نايك تشبيه قريب. ولكن الشركة التي أعجب بها ستيف هي سوني. كنا معتادين على زيارة أكيو موريتا (أحد مؤسسي شركة سوني) وكان لديه معايير راقية مثل التي لدى ستيف والاحترام للمنتجات الجميلة. أذكر عندما أعطانا أكيو أنا وستيف جهازي سوني ووكمان. لأول مرة نشاهد شيئاً من هذا القبيل لأنه لم يكن يوجد جهاز مثله. كان هذا قبل 25 عاماً وكان ستيف مفتوناً به. كان أول شيء فعله بجهازه هو تفكيكه والنظر إلى كل قطعة فيه كيف تم تركيبه وكيف تم تصميمه.
لقد افتتن ستيف جوبز بمصانع سوني. لقد ذهبنا لتفقدها وكان العاملون يرتدون ملابس مختلفة الألوان كالأخضر والأحمر والأزرق تم اختيارها بدقة تبعاً لوظائفهم في المصنع. تم التفكير في كل شيء بعناية وكانت المصانع نظيفة جداً. هذه الأشياء تركت انطباعاً كبيراً على ستيف.
كان مصنع الماك هكذا تماماً. لم يكن لديهم ملابس مختلفة الألوان ولكنه كان أنيقاً كمصانع سوني التي رأيناها بالضبط. كان ستيف يريد أن يكون مثل سوني وليس مثل آي بي إم ولا ميكروسوفت. كان يريد أن يكون مثل سوني.
اليابانيون كانوا دائماً ما يبدأون بحصة من سوق القطع أولاً. فمثلاً تبدأ شركة بالسيطرة على سوق حساسات الكاميرات وتسيطر أخرى على سوق الذاكرة وثالثة على سوق الأقراص الصلبة وغيرها. فكانت قوتهم السوقية تُبنى من القطع وتتجه نحو المنتج النهائي. كان هذا طبيعياً بالنسبة للإلكترونيات العادية حيث يكون التركيز على تخفيض النفقات ومن يتحكم بتكلفة القطع الرئيسية يكون في موضع قوة. ولكن هذه الطريقة لم تجد نفعاً مع الإلكترونيات الرقمية حيث أنك ستبدأ من الجهة الخطأ من سلسلة القيمة. يجب أن لا تبدأ من القطع وإنما تبدأ من تجربة المستخدم.
ويمكنك أن ترى اليوم المشكلة الكبيرة لدى سونى منذ 15 عاماً مضت بعدما بدأت صناعة الإلكترونيات الرقمية الإستهلاكية. لقد أخطأوا الطريق تماماً في منظومتهم. كان من الممكن أن تصنع سوني جهاز الآيبود ولكن آبل هي التي صنعته. آي بود هو مثال كامل على منهجية ستيف في الإبتداء من المستخدم والاتجاه نحو نظام متكامل من جميع النواحي.
أريد ان أسأل عن الأبطال لدى ستيف جوبز. ذكرت أن إدوين لاند كان أحد أبطاله؟
نعم أذكر عندما ذهبت مع ستيف لمقابلة الدكتور لاند. كان لاند مطروداً من شركة بولارويد وكان لديه معمله الخاص على نهر شارلز في كامبريدج. كان عصرً رائعا لأننا كنا جالسين في أحد غرف الإجتماعات الكبيرة على طاولة فارغة. كان الدكتور لاند وستيف ينظران إلى منتصف الطاولة طوال الوقت ويتحدثان. كان الدكتور لاند يقول: " أستطيع أن أرى ما يجب أن تكون عليه كاميرا بولارويد. كانت حقيقة بالنسبة لي كما لو كنت أراها قبل أن يتم صناعتها". وقال ستيف جوبز: "نعم هكذا بالضبط رأيت الماكنتوش. لو سألت أحداً لم ير من قبل إلا آلة حاسبة عن الكيفية التي يجب أن يكون بها الماكنتوش لما إستطاع إجابتي. لم يكن هناك طريقة لعمل بحث لسوق المستهلكين عنه. لذلك كان علي أن أصنعه ثم أريه للناس وأسالهم ما رأيكم الآن؟".
لقد كان لديهما القدرة على إكتشاف المنتجات بدلاً من إختراعها. لقد قال الإثنان أن هذا المنتجات كانت موجودة دائماً ولكن أحداً لم يرها من قبل. كاميرا بولارويد كانت موجودة دائماً والماكنتوش كان موجوداً دائماً والمسألة مسألة إكتشاف فقط. كان ستيف يكن إعجاباً كبيراً للدكتور لاند. وكانت تلك لرحلة فاتنة بالنسبة له.
جاء روس بيرو عدة مرات إلى آبل وزار مصنع الماكنتوش. كان روس مفكراً للنظم. أسس روس شركة إي دي إس وكان مؤسسا للشركات. كان يؤمن بالأفكار الكبيرة التي يمكن أن تغير العالم. كان بطلاً آخراً من أبطال ستيف.
وكان أكيو موريتا بوضوح واحداً من الأبطال العظماء لدى ستيف. وكان مؤسساً بنى شركة سوني وقدم معها منتجات رائعة — ستيف هو رجل المنتجات.
تمكن سكالي من رفع مبيعات آبل من 800 مليون دولار إلى 8 بليون دولار خلال فترة رئاسته لآبل والتي امتدت لعشر سنوات. ولكنه كان أيضا رئيس آبل عندما رحل ستيف جوبز مما أدى بشركة آبل إلى "تجربة قريبة من الموت" حسب تعبير سكالي.
في أول مقابلة متكاملة له عن هذا الموضوع تحدث سكالي مع ليندر كاهني محرر موقع (cultofmac) كيف كانت طبيعة تعاونه مع جوبز وكيف كان التصميم وقواعده يحكمان كل شيء في آبل ومايزالان. ولماذا لم ينبغِ أن يكون رئيساً تنفيذياً لآبل في المقام الأول.
أنت تتحدث عن "منهجية ستيف جوبز" . ما هي منهجية ستيف؟
ستيف ، من لحظة ما التقيت به ، أحب دائماً المنتجات الجميلة ، وخاصة الأجهزة. جاء الى منزلي ، وكان معجباً به لأنه كان لدي أقفال للأبواب مصممة بطريقة خاصة. أنا درست التصميم الصناعي ، والشيء الذي كان يربط بيننا أنا و ستيف كان التصميم الصناعي وليس الحوسبة.
كان لدى ستيف هذه الرؤية التي تبدأ من تجربة المستخدم. وأن التصميم الصناعي هو جزء مهم جداً من الإنطباع الأولي للمستخدم عن المنتج. لقد وظفني في آبل لأنه آمن بأن الكمبيوتر سيصبح منتجاً استهلاكياً في نهاية المطاف. كانت هذه فكرة ثورية في مطلع الثمانينيات الميلادية. أحس جوبز بأن الكمبيوتر سيغير العالم وأنه سيكون بمثابة "دراجة للعقل".
ما الذي يجعل منهجية ستيف مختلفة عن الجميع هو أنه يعتقد دائماً أن أهم القرارات التي تتخذها ليست هي الأشياء التي تقوم بها ، ولكن الأشياء التي قررت عدم القيام بها.
هو شخص يحب تبسيط الأمور. أذكر أنني ذهبت إلى منزل ستيف وبالكاد كان هناك أثاث. كان هناك صورة لأينشتين- والذي كان معجبا به بشكل كبير- وكان لديه مصباح (تيفاني) وكرسي وسرير. كان لايؤمن بأنه يجب أن يمتلك الكثير ولكنه كان حذراً في اختياراته بشكل لا يصدق.
يمكنك أن تفهم آبل بشكل أفضل إذا نظرت لكل شيء فيها بعين المصمم سواء كان ذلك تصميم الشكل والمظهر لتجربة الإستخدام أو التصميم الصناعي أو تصميم الأنظمة وحتى في أشياء مثل طريقة وضع لوحات الدوائر الكهربائية. كان من الواجب أن تظهر اللوحات بشكل جميل لعيني ستيف جوبز عندما ينظر إليها على الرغم من أن جوبز عندما صنع الماكنوش لم يتح لمستخدميه إمكانية فتحه لأنه لا يريدهم أن يغيروا أي شيء فيه.
تم إتباع هذه المنهجية أيضاً عندما بنى جوبز مصنع الماكنتوش. لقد كان من المفترض أن يكون أول مصنع آلي ولكنه كان مصنعاً للاختبارات والتجميع النهائي مزوداً بالروبوتات الآلية. ليس شيئاً جديداً اليوم كما كان قبل 25 عاماً. ولكن أستطيع أن أتذكر عندما جاء الرئيس التنفيذي لجنرال موتورز ، جنبا إلى جنب مع روس بيرو ، وخرج لمجرد إلقاء نظرة على مصنع ماكنتوش. كل ما كنا نفعله هناك هو التجميع النهائي والاختبار ولكن كان يتم ذلك بطريقة جميلة جداً. كان تصميم المصنع جميلاً كما كان تصميم المنتج نفسه.
الآن إذا قفزت للأمام ونظرت إلى المنتجات اللي يصنعها ستيف، لقد تغيرت التقنية وأصبحت أكثر قدرة على عمل الأشياء حيث أصبحت الأشياء أصغر وأرخص وأكثر توفراً. وأصبحت آبل لا تصنع أي من المنتجات بنفسها. عندما كنت في آبل كان الناس يدعون آبل "شركة دعاية متكاملة عمودياً" ولم يكن هذا مديحاً. وفي الواقع هذا ما عليه جميع الشركات اليوم مثل آبل و إتش بي ومعظم الشركات الآخرى تستعين بمصادر خارجية وهي خدمات تصنيع الالكترونيات.
هل تعتبر شركة نايك تشبيهاً جيداً؟
نعم على الأرجح نايك تشبيه قريب. ولكن الشركة التي أعجب بها ستيف هي سوني. كنا معتادين على زيارة أكيو موريتا (أحد مؤسسي شركة سوني) وكان لديه معايير راقية مثل التي لدى ستيف والاحترام للمنتجات الجميلة. أذكر عندما أعطانا أكيو أنا وستيف جهازي سوني ووكمان. لأول مرة نشاهد شيئاً من هذا القبيل لأنه لم يكن يوجد جهاز مثله. كان هذا قبل 25 عاماً وكان ستيف مفتوناً به. كان أول شيء فعله بجهازه هو تفكيكه والنظر إلى كل قطعة فيه كيف تم تركيبه وكيف تم تصميمه.
لقد افتتن ستيف جوبز بمصانع سوني. لقد ذهبنا لتفقدها وكان العاملون يرتدون ملابس مختلفة الألوان كالأخضر والأحمر والأزرق تم اختيارها بدقة تبعاً لوظائفهم في المصنع. تم التفكير في كل شيء بعناية وكانت المصانع نظيفة جداً. هذه الأشياء تركت انطباعاً كبيراً على ستيف.
كان مصنع الماك هكذا تماماً. لم يكن لديهم ملابس مختلفة الألوان ولكنه كان أنيقاً كمصانع سوني التي رأيناها بالضبط. كان ستيف يريد أن يكون مثل سوني وليس مثل آي بي إم ولا ميكروسوفت. كان يريد أن يكون مثل سوني.
اليابانيون كانوا دائماً ما يبدأون بحصة من سوق القطع أولاً. فمثلاً تبدأ شركة بالسيطرة على سوق حساسات الكاميرات وتسيطر أخرى على سوق الذاكرة وثالثة على سوق الأقراص الصلبة وغيرها. فكانت قوتهم السوقية تُبنى من القطع وتتجه نحو المنتج النهائي. كان هذا طبيعياً بالنسبة للإلكترونيات العادية حيث يكون التركيز على تخفيض النفقات ومن يتحكم بتكلفة القطع الرئيسية يكون في موضع قوة. ولكن هذه الطريقة لم تجد نفعاً مع الإلكترونيات الرقمية حيث أنك ستبدأ من الجهة الخطأ من سلسلة القيمة. يجب أن لا تبدأ من القطع وإنما تبدأ من تجربة المستخدم.
ويمكنك أن ترى اليوم المشكلة الكبيرة لدى سونى منذ 15 عاماً مضت بعدما بدأت صناعة الإلكترونيات الرقمية الإستهلاكية. لقد أخطأوا الطريق تماماً في منظومتهم. كان من الممكن أن تصنع سوني جهاز الآيبود ولكن آبل هي التي صنعته. آي بود هو مثال كامل على منهجية ستيف في الإبتداء من المستخدم والاتجاه نحو نظام متكامل من جميع النواحي.
أريد ان أسأل عن الأبطال لدى ستيف جوبز. ذكرت أن إدوين لاند كان أحد أبطاله؟
نعم أذكر عندما ذهبت مع ستيف لمقابلة الدكتور لاند. كان لاند مطروداً من شركة بولارويد وكان لديه معمله الخاص على نهر شارلز في كامبريدج. كان عصرً رائعا لأننا كنا جالسين في أحد غرف الإجتماعات الكبيرة على طاولة فارغة. كان الدكتور لاند وستيف ينظران إلى منتصف الطاولة طوال الوقت ويتحدثان. كان الدكتور لاند يقول: " أستطيع أن أرى ما يجب أن تكون عليه كاميرا بولارويد. كانت حقيقة بالنسبة لي كما لو كنت أراها قبل أن يتم صناعتها". وقال ستيف جوبز: "نعم هكذا بالضبط رأيت الماكنتوش. لو سألت أحداً لم ير من قبل إلا آلة حاسبة عن الكيفية التي يجب أن يكون بها الماكنتوش لما إستطاع إجابتي. لم يكن هناك طريقة لعمل بحث لسوق المستهلكين عنه. لذلك كان علي أن أصنعه ثم أريه للناس وأسالهم ما رأيكم الآن؟".
لقد كان لديهما القدرة على إكتشاف المنتجات بدلاً من إختراعها. لقد قال الإثنان أن هذا المنتجات كانت موجودة دائماً ولكن أحداً لم يرها من قبل. كاميرا بولارويد كانت موجودة دائماً والماكنتوش كان موجوداً دائماً والمسألة مسألة إكتشاف فقط. كان ستيف يكن إعجاباً كبيراً للدكتور لاند. وكانت تلك لرحلة فاتنة بالنسبة له.
جاء روس بيرو عدة مرات إلى آبل وزار مصنع الماكنتوش. كان روس مفكراً للنظم. أسس روس شركة إي دي إس وكان مؤسسا للشركات. كان يؤمن بالأفكار الكبيرة التي يمكن أن تغير العالم. كان بطلاً آخراً من أبطال ستيف.
وكان أكيو موريتا بوضوح واحداً من الأبطال العظماء لدى ستيف. وكان مؤسساً بنى شركة سوني وقدم معها منتجات رائعة — ستيف هو رجل المنتجات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق