بحث مخصص

الخميس، 29 يونيو 2017

أكل عيش: الحلقة الثالثة – التجربة الشخصية 2

ربما تكون التجارب التالية ليست شخصية ولكنها انعكاس للواقع من حولي في أيام الطفولة والشباب فكما ذكرت سابقاً في الحلقة الاولي ان النشأة كان في منطقة يحيط بها الكثير من الأحياء الشعبية هي المنطقة ذات الطابع القديم التي تحوي موظفي وعمال الطبقة المتوسطة قد أجبرت هذه الظروف البيئية والاجتماعية الشباب علي العمل المؤقت والنظر الي العديد من أنواع الحرف التي لم تعد موجودة بشكل كبير الان او تم حصرها في اشكال اكثر تطوراً ويؤدي ايضاً إلي الاهتمام بذلك النوع من الاقتصاديات .
هذه الحلقة ستكون بمثابة رؤيا حالمه واستعراض لذكريات قد تكون طفولية أكثر منها اختصاصية والتحدث عن هذه الصور القديمة هذه المره ليس هدفه إظهار الجانب غير المعلن من الاقتصاد او الخفي ولكن هي تأمل في ذكريات البركه والدفء والأمان والأشكال البسيطة من الحياه علي عربة فاكهه كارو يجرها بغل او سيارة معدنية وقدرة فول لكي نلمس جانب من ذكريات الطفولة أكثر منها سرد لقصة او مقدمة لموضوع مقالي او بحثي
الصورة الاولي : 
"عم رمزي الفكهاني" الذي دخل بالعربة الكارو من او ل الشارع الس آخره هي عربة ذات عجلتين وايست من النوع ذو الأربع عجلات مما يدل علي عسر الحال عالية عن الأرض يوجد عليها نفس الأنواع من الفاكهة علي مدار السنين التي كان رمزي يدخل بها شارعنا سطحها مقسم الي أربعة اقسام قسمين يوجد عليها اقفاص ومشنات الفواكه وقسم به الميزان ذو الكفتين والصنج الحديدية والقسم الأخير تجلس عليه ابنته ذات الملابس الريفية ذات الألوان الزاهية والبشرة التي لفحتها الشمس بعد التجول في الشوارع مع ابيها ظلت تكبر علي مدار السنين أيضا ومازالت تجلس علي نفس الجزء من العربة وهي نفس السنين التي مرت علي ابيها هذا الرجل الخمسيني الذي كان ينادي علي الفاكهة بصوت رنان ونغمات وكلمات كأبيات الشعر "ولاتين يا بلح ولاعنب زيك" وهذا يدل ايضاً علي نوعية الفواكه الرخيصة التي تتناسب و المناطق المتجول بها وتناسب رأس ماله البسيط يأتي ويخرج من شارعنا يومياً يبيع لنفس البشر وبنفس المفاوضة والجدال كل يوم وهذه كانت الصورة الاولي للبيع الجوال للرجل الذي ظل يقوم بنفس المهمة حتي اختفي من الصورة من صور أكل العيش لأصحاب العربات الكارو والجلابيب الفلاحي الذي يأتي الي الاحياء المتوسطة لكسب الرزق الصورة التي توجد في بلادنا من مئات السنين ومستمرة بعد زمن "عم رمزي الفكهاني" بكثير 
الصورة الثانية : 

تقريباً هي تكرار للصورة السابقة من شكل العربة ولكنها هذه المرة عربة فول "عم رضوان" هو رجل قصير ممتلئ يبيع الفول والبليلة في الصباح الباكر بالعربة التي عليها قدر الفول يجرها هذا الحمار الأصيل الذي ظل معه حتي نهاية حياته نفس المظهر الريفي بالجلباب بالرغم من انه يقطن في الحي المجاور حي بين السرايات في منزل بناه من كده ومجهوده في بيع هذا المنتج الأساسي لحياه الطبقة المتوسطة يدخل الشارع لينادي "الفوووووول ....... البليلة البليلةالبليلة" ولكن هذه المرة صوت بدون نغم أجش ومنفر بعض الأحيان يبيع الفول والبليلة في الصباح الباكر للأمهات اللاتي يخرجن بسرعة لشرائها قبل النفاذ ويبيع مشروب مياه الفول في اكواب للأطفال المستيقظين قبل دخوله الي الشارع 
ظل هذا الرجل على نفس الوضع مدار سنوات كثيرة طويلة حتي توارث أبنائه نفس المهنة ظلت هذه المؤسسة المكونة من العربة والحيوان والقدور المملؤة بالفول وصاحبها علي مدار جيل كامل حتي اللحظة بدون أي تغيير
الصورة الثالثة :

هي الصورة الاكمل للرجل الاسكافي بالمعني القديم عصر ما قبل الحداثة وليس ما يطلق عليه الان "الجزمجي" بالعامية المصرية فهو رجل في العقد السابع من العمر يرتدي ملابس أشبة بملابس الاعراب عليها سترة بدون اكمام وبها جيوب كثيرة وعلي رأسه عمامه ولحيه بيضاء طويلة وكثيفة مظهر يليق بأحد الحكماء في البادية وليس إسكافي لذا ولاني لا اذكر اسمه سنطلق عليه اسم "عم سليمان"
يمشي بهدوء يحمل علي كتفه شنطة العدة وظهره المنحني ليركن علي الحائط صاحب الظل ويدق سندانه في ارض الشارع التي لم تكن تعرف الاسفلت بعد ليقوم بأستقبال الزبائن وأحذيتهم كل العدد يديوية من اول السندان حتي المخرز او أبرة الاسكافي وقطع الجلود والنعال متناثرة حوله في ضوء الشمس لا أعرف ما هو مصيرة الان ولا حتي مصيرة منذ سنين طويلة ولا اعلم له تطورا في الصورة غير ذلك إلا انني أذكر عندما كنت ألتف حوله مع مجموعة من الأطفال يقوم بتفريقنا بطريقة مرحة ويقول "روحوا العبوا استغماية" وتذهب شمس النهار ويلملم أدواتة ويذهب الي اللاشئ
كان مثالاً او نموذجاً يعيش في زمن متقدم علي زمنه الحقيقي كان متقنً لعمله برغم سنه ومع انه بالنسبة لي صورة من الماضي الا انه أتي من زمن أبعد من هذا الماضي خاصتي
الصورة الرابعة :

هي صورة اقرب الي الصورة السابقة مع الاختلاف في نوع الصنعة وسن الصنايعي كان شاباً ثلاثينياً يقوم بإصلاح "بواجير الجاز" او "بوابير الجاز" كما يطلق عليها الشعبيون ولكن التشابه في نفس الدأب والصبر والعدد اليدوية واليدين المطليتان بالسواد من العمل في هذا الجهاز المتسخ ويقوم ايضاً بالجلوس علي الأرض وينصب مسرح العابه ليقوم بإستقبال الزبائن
تشكل الفوضى علي الأرض من صوت "بشبوري اللحام" وقطع النحاس والبواجير تحت الصيانه حوله صورة زيتية من الجهد والكد والعمل في اقسي الظروف حتي يرجع الموقد الذي يعمل بالكيروسين التالف الي ازهي صورة بعد ان تلامسه تلك الأصابع المتسخه كأنها يد نحات يقوم بإعادة تشكيل الطين لصنع تمثال جميل
الصورة الخامسة  : 

"أسن السكينة ..... أسن المقص" تلك كانت كلمات النداء عندما يدخل صاحب الدولاب الدوار بالقوة العضلية ليقوم بتدوير حجر المسن لشحذ أداوت الطبخ والمقصات لسيدات الحي.
لم تكن قد ظهرت فكرة استخدام القوة الكهربية في تدوير هذه الاله بالموتور كما هو في عصرنا الحالي فكان الرجل يقوم باستخدام كامل اطرافه ليقوم بعملية السن يدين تقومان بتمرير النصل علي الحجر ورجل تقوم بتدوير العجلة الكبيرة والأخرى للثبات على الأرض قمة فنون القتال ولكنها فن قتالي من اجل أكل العيش
الصورة السادسة  :
لم أكن أعلم ولا زلت لا أعلم معني كلمة النداء التي كان يقولها دافع الدراجة ذات الثلاث عجلات التي تحمل الهيكل الخشبي على شكل أوزه في وسطه آنية بها مثلجات او "الايس كريم" او "الجيلاتي"
كان في القديم ينادي على "الايس كريم" الي ان تحول في كبري وكنت أدرس في الجامعة الي مصدر إزعاج لاستبداله النداءات العزبة بأصوات الأغاني الصاخبة ثم تحول الي المهرجانات هذه الأيام الأكثر صخباً وضجيجاً ولكن ما هو أصيل في هذه المهنة انها لم يختلف شكلها او حتى شكل الأداة التسويقية لها نفس العربات البيضاء علي ثلاث عجلات ونفس الأطعمة والنكهات "مانجو –فراولة – شكولاتة– فانيلا" لا أكثر ولا أقل والبسكويت الهش علي شكل مخروط يحمل هذا المتهاوي تحت حرارة الصيف
كان شراؤه مقدساً لدينا كل يوم لا يمكن ان نفوت ها الطقس الفرعوني القديم
الصورة السابعة : 

كنت صغيراً انظر الي هذه الصورة بتعجب نظرة الناقد كيف لهذا الرجل صاحب الجلباب الصعيدي أن يقوم بحملته التسويقية لغزل البنات بهذه الصورة المبدعة؟
كان ذلك في أحد شوارع منطقة إمبابه الضيقة حيث يمر هذا الرجل بغزل البنات وليلتف حولة البنين والبنات وتقوم هذه الحملة الاعلانية علي ترديد أسماء الأطفال من حولة كما يلي : "يوسف واااحدة" و "علي واااحدة" ويقوم الأطفال بتقديم أسمائهم لذكرها في هذه السنفونيةويكانهم يسمعون أسمائهم في إذاعة الشرق الأوسط ويظل يردد الأسماء "و محمد واااحدة" "و احمد واااحدة" " و فاطمه واااحدة" ويمكن ان يمر ولا يبيع أي واحدة ولكن تظل الابتسامة علي وجهه تجاه هؤلاء الأطفال وفرحته لالتفافهم حوله واهتمامهم بظهورهم الإذاعي الأول لطفولتهم البريئة وترديد أسمائهم في الفضاء حتي لو كان هذا الفضاء هو شارع ضيق في منطقة شعبية
الصورة الثامنة  :
الصورة الأخيرة ليست من الماضي او من الذكريات ولكنها من الحاضر صورة تجميع وامتداد لما سبق من هذه الصور حيث تقول ان ما تقدم هو اللبنة الاولي والأساسية لصور هذا النوع من الاقتصاد لصور هذا النوع من الاقتصاد بشكله الحالي ونسبة إسهامه في الاقتصاد الكلي
نفس الحرف والمهن هي التي تشكل اقتصاد الظل في مجتمعنا مع تطور الأدوات والاشكال وتدهور الاخلاقيات والمعاملات وزيادة المنتجات علي حساب الاتقان وغياب كبير للأصالة التي كانت موجودة في هذه الحرف والمهن واختفاء بعضها بالكلية
الصورة الأخيرة التي تقول ان الاقتصاد الخفي مازال يقوم على أكتاف هؤلاء الذين يقومون بالعمل بدون النظر الي المظهر الخارجي او السن او المكان او نوعية المنتج او الخدمة الواقفين على خط مستقيم لا اعوجاج فيه طوال السنوات بنفس الأسلوب بشيء من التطوير لمجاراة العصر
الصورة الأخيرة التي تثبت أن هذا الاقتصاد ذو أصول تاريخية منذ سنوات حتى في وجدان الجيل الأخير وقبل الأخير والتي قامت على قواعده على مر السنين ما نراه الان م الاقتصاديات الغير معلنه والخفية  والتي تتشكل الان في شكل هرمي من اول المؤسسات الغير معلنه حتي الباعة السريحة في شوارع وميادين مصر

الصورة الأخيرة والكلمة الأخيرة التي تصدر من البائع المتجول لتصب في جيبه بعض الجنيهات وتتجمع صعوداً حتىتصب في مصب نهر الاقتصاد الغير معلن الذي اثبتت الصور السابقة انه ما الا صورة من صور أكل العيش 

اكل عيش : الحلقة الثانية


هو أحد المشاريع الذي يتكون اسمه من كلمتين وهما عصب الحياة في بلادنا
أكل عيش هي فكرة اتت لي في صورة مقالات علي النت او مقالات في مجلات  أو مشروع راديو او  مشروع برنامج يتكلم عن شئ موجود في بلادنا يسموه الاقتصاد الخفي hidden economy الاقتصاد الغير معلن له اسماء كثير وهي الأشياء التي لاتدخل تحت سيطرة الدولة  منهم الباعة الجائلين منهم الأعمال الجديدة التي تم اختراعها في الخمس او العشر سنين السابقة  الاعمال التي يلجأ لها الشباب بحيث  يأكلو عيش……………. اكل عيش

أكل عيش بإختصار يتكون من ثلاث نقاط النقطة الاولي كما قولنا اننا هنتكلم عن شئ اسمه الاقتصاد الخفي او الاقتصاد الغير معلن او الاقتصاد الموازي : الباعه الجائلين  التاكتك الناس التي تقوم  بجمع زجاجات وبلاستيكات من الشارع الناس التي بتقوم بإستيراد لعب اطفال من الصين وتعطيها للباعه علي الرصيف والمقالات ليست للضرب في هؤلاء الناس ولا ولا عمل ابطال ونقول الحكومه تعاملهم بكذا وكذا لكن هنعرض اشياء  كثيرة عن الموضوع  منها : ما هي انواع المهن او الاعمال ؟ لماذا يلجأ لها الناس ؟  اشكالها انواعها ؟ ماذا يفيد المجمتع وماذا يضره ؟ ماذا نصل اليه في وجود مثل هذه الاعمال ؟

النقطه الثانيه  :  ماذا يمكن ان تعمل البلد لهؤلاء الناس وايضا ً هؤلاء كيف يمكنهم اعطاء بلدهم حقوقها ؟ هذه الاعمال ما هو اصلها  ؟ ما هي مسمياتها ؟ هنعمل حوارات مع الناس هنصور صور للشارع الذي يوجد به هؤلاء سنكتب عنهم  وعن ما هي مكونات هذه الاقتصاديات او  the fundamentalsوهو  الشئ الذي كنت اريد ان اتحدث عنه طوال عمري او اعمل عليها اقتصاد وسوق تسويق ومشاريع إداره مشروعات ولكن بعيداً عن كل هذا الكلام "المكلكع" والكلام "الكبير" كله سوف ننزل الي  الشارع ونصور في مصر كلها بالقلم بالصوره بالصوت هنسجل  كيف يعمل هؤلاء الناس واين وماذا يفعلون ؟
النقطه الثالثة: سنري ما اذا كانت هذة الاعمال موجودة في بلاد اخري ام لا؟ وبأي صوره وأي شكل ؟مثلا هل يوجد هناك "مراكبيه "  " بائعين حلابسه او ترمس "  في دول اخري مثلاً  ما هي نوعيه البائعين في الخارج ولو موجود  كيف تتعامل هذة البلاد معهم ؟ وكيف يتعاملوا هم ايضا ً مع بلادهم  ؟ كيف نجعل البلد تعطي هؤلاء حقوقهم وبالمقابل تأخذ البلاد حقوقها منهم ؟

جاءت الفكرة سنة 2014 شهر مارس ومن المفترض ان اقوم بتجميع ادواتي ولكن لن يتم العمل وحدي ولكن عندما سيتم تجميع فريق العمل اللازم الذي يجب ان يكون محب لما سيفعله وذلك بجانب الادوات من كاميرات واجهزة تسجيل  وسيتم الاستعانة بعد ذلك بمصورين متخصصين ومتخصصين في الحملات ولكن سأبدا الفكرة من هنا وحدي وكل من يقتنع بها ولديه ما يقدمه فهو مرحب به دائما ً لان الافكار ملك الناس وليست حكرا ً علي احد
ومن هنا قد سجلنا مبدئيا ً علي الاقل مبدأ الفكرة وباقي الافكار سوف نقوم بنشرها في حلقات متتالية وسنستعين بالتسجيلات والصور المبدئية التي سنقوم بألتقاطها حتي نقوم بالاستعانة بالمتخصصين ونتمكن من النشر في نوافذ النشر الكبيرة من صحف ومجلات او برامج إزاعية او تلفزيونية

 تم تصوير لمجموعة من الاعمال المنتشرة وهذه الصور تعتبر نواه لما سوف نقدمه من موضوعات في الحلقات القادمة وهي صورة لـ " مراكبي " وعربات نقل المياة من النيل الي منطقة استخراج الرخام " شق التعبان " بالاضافة الي صور ظاهرة استخدام السيارات الملاكي كــ"تاكسي" في بعض احياء القاهرة وهي صور غير مكتمله 

وبالحديث مع بعض المتخصصين عن شعار المقالات وبعض الصحفيين المبتدئين ومذيعين راديو انترنت عن نوافذ التعبير والوصول الي الانتشار وقد اشاروا علينا ببعض المواقع لنبدأ به النشر او إعداد برامج تليفزيونية وكلها مجموعة من الافكار التي ستؤدي الي نمو وسير الموضوع حثيثا ً ولا اعلم إن كان من ذكرتهم في هذة الحلقة سيتعاونوا معي فيما بعد ام لا ولكن اردت تسجيل ما ساعدوني به في هذا المشروع  
المهم في النهاية  سنعمل شئ نوصل به الي الانتشار الواسع سنستعين بأشخاص متخصصين في التصوير والحملات من اجل إفادة البلد والناس في البلد انها "تاكل عيش" 

الخميس، 22 أكتوبر 2015

اكل عيش : الحلقة الاولي " التجربة الشخصية

أكل عيش ....... إنتظرت طويلاً حتي اخرج هذا المقال الاول منذ أن بدأت التفكير في هذا المشروع في اوائل سنة 2014 وجمعت القليل من المقالات والكثير من الصور وبذلت كثير من الوقت للتخطيط له .

الانتظار ... حتي تتكون صور المنتج النهائي او لتجميع اكبر قدر ممكن من المواد والصور والموضوعات
الانتظار ... حتي يتم قبول الموضوع في اي من منافذ الاصدار للجمهور او الاشتراك في اي من وسائل الاعلام
الانتظار ... حتي دراسة كتابة المقالات والتقاط الصور بشكل محترف وتنقيح الكلمات بشكل صحيح
ولكن مع مجموعه من القرارات الجدية في هذه الايام قد قررت الكتابة علي صفتي او مدونتي الخاصة  بشكل بدائي ومبدئي وأتعلم مع تطور الموضوع ومساعدة التقد له وكلما تطور الاخراج تعلمت وأظهرت المنتج الاخير بشكل افضل

كنت قد نشرت علي صفحتي الشخصية في احد أشهر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورة الترخيص الرسمي لمشروع أكل عيش وكانت هذه هي خطوتي الاولي في التحدث عن الموضوع وكنت قد قررت ان أبدء بأول إنتاج مقالي لي وكان ايضاً علي " فيس بوك " وهي مقال الصورة والسولار .....

وكنت سأسحب طرف خيط منها لموضوع مهم بالنسبة لي شخصياً وبه كثير من الكلام والجدل ولكن ..........
بالكلام عن هذا الموضوع "أكل عيش" او كل المرادفات التي جاءت في فكرة الموضوع كنت قد وضعت بعض الافكار المبدئية وروؤس الموضوعات ومنها التجربة الشخصية !!!!!!
قد يتسائل أحدهم ما علاقتك بأكل العيش أو الاقتصاد الخفي أو الباعه العاديين – هل قمت بتجربة هذا النوع من العمل , هل احسست هذا الاحساس ؟
و الاجابة نعم !!!! نعم قد عملت في الشارع كثيراً وعملت مع البائعين وأخرين غير البائعين وكنت واحد منهم في يوم من الايام ولفترة ليست بالقصيرة وهي تجربة شخصية لي قد تساعدني بالاضافة الي أشياء اخري علي الكلام في هذا الموضوع كيف؟
   بناء علي نشأتي في منطقة يحيط بها مجموعة من الاحياء الشعبية وهي ايضاً عبارة عن مساكن لمجموعة من موظفي وعمال الطبقة المتوسطة فقد أجبرت هذه الظروف البيئية والاجتماعية بعض الشباب و الاولاد في الشارع بالعمل المؤقت حتي ولو في ايام الاجازة الصيفية للعام الدراسي او حتي بالجامعه لجمع المصاريف او شراء بعض الملابس وقد بدأت المسألة معي كالتالي : 

التجربة الاولي : "خمسة صابونات بجنية " 
كنت تقريباً في سن التسع او العشر سنوات وكانت القصة ان احد معارف والدي كان يقف علي ناصية الشارع عندنا ويبيع الصابون المستورد وكنت اقف بجانبة فقط لمجرد الفسحة او الخروج من المنزل وكان كلما ذهب الي صلاة العشاء وقفت مكانة وأتمم بيعة في حالة قدوم احد الزبائن أو اقوم بالاعلان عن البضاعة كما يفعل هو " خمس صابونات بجنية " .... لا اتذكرر اني قد بعت منها شيئاً او متي توقفت عن المساعدة له ولكن كل ما اتذكرة هو مرور الناس من امامي وانوار الشارع المنخفضة آن ذاك
التجربة الثانية : مكسب ضئيل و مخاطرة كبيرة
قبل دخول الثانوية العامة بدأت تجارة مع احد المعارف ايضاً وهي ان اقف علي ناصية الشارع بطاولة من صنع يدي وعليها مجموعة من "الشباشب البلاستيك" لم اكسب كثير من الاموال ولكن تعاملت مع الزبائن وأصحاب المحلات المجاورة وهربت مرة أو مرتين من البلدية وبكيت مرة او مرتين من عدم القدرة علي حمل الطاولة وحدي او الخسارة
هاتين التجربتين وأكثر هي رصيدي القديم لموضوع " أكل عيش" كان علي ان ارصدها كتجربة شخصية لتقييم ما يمكن ان يطول به المقام في هذا الموضوع وهذا المسار ولم تتوقف التجربة الشخصية حتي الان فمازلنا في سعينا لأكل العيش حتي ولو عملنا في مؤسسات وشركات ومناصب 

الثلاثاء، 25 يناير 2011

اعترافات رئيس ستيف جوبز السابق (ج2)

بإمكانك قراءة الجزء الأول من اعترافات رئيس ستيف جوبز السابق هنا.
س4 : أنت تقول في كتابك أنك في البداية وقبل كل شيء كنت تريد أن تجعل آبل “شركة تسويق للمنتجات”.
ج4: قضيت أنا وستيف أشهرًا للتعرف على بعضنا البعض قبل انضمامي لآبل. لم يكن لديه خبرة كبيرة في التسويق غير ما تعلمه بنفسه. هذا هو المعتاد من ستيف، عندما يرى بأن شيئاً ما سيكون مهمًا فإنه يحاول استيعابه قدر الإمكان.
واحدة من الأشياء التي أعجبت ستيف: شرحت له كيف أنه ليس هناك فرق بين بيبسي وكوكاكولا ولكن كوكا كولا كانت تبيع أكثر من بيبسي بنسبة 9 إلى 1. كانت مهمتنا في بيبسي أن نقنع الناس أن بيبسي كان منتجاً يستحق الاهتمام ومن ثم التحول إليه. قررنا أن نتعامل مع بيبسي كربطة عنق. كان الناس في ذلك الوقت يهتمون بربطة العنق التي يرتدونها. كانت ربطة العنق تعكس الطريقة التي تحب أن يشاهدك بها الآخرون. ولذلك كان علينا أن نجعل بيبسي مثل ربطة العنق الجميلة. عندما تحمل بيبسي في يدك فإنه يجب أن يعكس الطريقة التي تريد أن يراك بها الآخرون.
لقد عملنا بعض الأبحاث واكتشفنا أن الناس عندما كانوا يودون تقديم المشروبات الغازية لأصدقائهم في المنزل فإنهم يتصرفون بطريقتين مختلفتين. إذا كان لديهم كوكا كولا في الثلاجة كانوا يذهبون إلى المطبخ ليفتحوا الثلاجة ويحضروا زجاجة الكوكا كولا ليضعونها على الطاولة ثم يسكبون الكوكا كولا في الكأس أمام ضيوفهم. بينما لو كان لديهم بيبسي كولا في الثلاجة فإنهم يذهبون إلى المطبخ ليفتحوا الثلاجة ويسكبوا البيبسي كولا في الكأس في المطبخ ثم يحضرون الكأس فقط لضيوفهم. والفكرة هي أن الناس كانوا يتحرجون من أن يعرف ضيوفهم أن ما يقدمونه لهم هو بيبسي كولا. ربما يعتقد ضيوفهم أنهم يقدمون كوكا كولا لأن كوكا كولا كانت تتمتع بقبول أفضل. لقد كانت هي ربطة العنق الأفضل. أعجبت هذه الفكرة ستيف كثيرًا.
تحدثنا كثيرًا عن أن التصور يتقدم الواقع. وكيف أنك إذا أردت أن تخلق واقعًا فيجب أن تكون قادرًا على صنع التصور. عملنا ذلك في بيبسي وأسميناه (جيل بيبسي). تعلمت من محاضرة ألقتها الدكتور (مارجرت ميد) أن الحقيقة الأهم بالنسبة للمسوقين ستكون هي ظهور الطبقة المتوسطة الغنية- وهو ماعرف بجيل الطفرة السكانية آنذاك- وهو جيل بلغ من العمر 60 عاماً الآن. كانوا يستطيعون شراء أشياء أكثر من حاجتهم. عندما عملنا (جيل بيبسي) كان هذا الجيل هو هدفنا الرئيسي. كان التركيز على مستخدم المشروب وليس على المشروب نفسه أبدًا.
كوكا كولا ركزت دائمًا على المشروب. بينما ركزنا نحن على مستخدم المشروب. أظهرنا أناسًا يركبون الدراجات الترابية أو يتزلجون على الماء أو يطيرون الطائرات الورقية أو يقفزون بالمظلات- يعملون أشياء مختلفة. وفي النهاية يكون بيبسي هو الجائزة دائمًا كان هذا كله في بداية ظهور التلفزيونات الملونة. كنا أول شركة تستخدم أسلوب الحياة في التسويق. أول وأطول حملة إعلانية تستخدم أسلوب الحياة كانت -وما زالت- بيبسي.
عملنا ذلك في بداية ظهور التلفزيون الملون وبداية ظهور الشاشات الكبيرة مثل شاشة الـ19 إنش. لم نذهب إلى مصوري الإعلانات التلفزيونية لأنهم كانوا يصورون إعلاناتهم للشاشات الصغيرة بالأبيض والأسود. ذهبنا إلى هوليوود وأحضرنا أفضل مخرجي الأفلام وطلبنا منهم أن يعملوا لنا أفلاماً مدتها 60 ثانية. كانت أفلامًا تعرض أسلوب الحياة. كان كل مافي الموضوع هو صنع التصور بأن بيبسي هو رقم 1 لأنك لا تستطيع أن تكون رقم 1 إلا إذا فكرت بأنك رقم 1. كان عليك أن تظهر كرقم 1.
أحب ستيف هذه الأفكار كثيرًا. كان الكثير من عملنا وتسويقنا مركزًا على متى نخرج الماك للسوق. كان يجب أن نفعل ذلك بطريقة إدراكية عالية لتجعل الناس متشوقين لمعرفة ماذا يمكن أن يعمل هذا المنتج. لم يكن المنتج يستطيع عمل الكثير في البداية. كانت معظم التقنية فيه موجهة لتجربة المستخدم. وفي الحقيقة وصلنا رد فعل عنيف حيث قال الناس أنه لعبة. إنه لا يعمل شيئًا. ولكنه في نهاية المطاف عمل أشياء كثيرة عندما أصبحت التقنية أقوى.
تشتهر آبل بإعلانات أسلوب الحياة الآن. إنها تظهر أناسًا يعيشون حياةً يحسدون عليها بفضل منتجات آبل. شباب عصري يستمع باستمتاع للآي بود.
لا أنسب هذا إلى نفسي. ذكاء ستيف يكمن في قدرته على رؤية شيء ثم فهمه ثم إيجاد طريقة لوضعه في منهجيته التصميمية- التصميم هو كل شيء.
لدي قصة طريفة: كان لدى أحد أصدقائي اجتماعين مع آبل ومايكروسوفت في نفس اليوم. كان هذا في السنة الماضية أي أنه منذ عهد قريب. ذهب إلى اجتماع آبل (كان بائعًا لآبل) وحالما دخل المصممون الغرفة توقف الجميع عن الحديث لأن المصممون هم أكثر الناس المحترمين في الشركة. يعرف الجميع أن المصممين يتحدثون باسم ستيف لأنهم كانوا يرفعون تقاريرهم إليه مباشرة. هذا يحدث في آبل فقط حيث يرفع المصممون تقاريرهم إلى الرئيس التنفيذي مباشرة.
بعد ذلك وفي نفس اليوم ذهب صديقي إلى اجتماعه مع مايكروسوفت. كان الجميع يتحدثون في الاجتماع وبعد ذلك بدأ الاجتماع ولم يحضره أحد من المصممين. كان جميع التقنيين جالسين ويحاولون أن يطرحوا أفكارهم عن ما يجب عمله في التصميم. هذه وصفة لكارثة.
الجميع حول ستيف يعلم أنه يغرد خارج السرب. إنه يضع معاييرًا مختلفة عن التي يضعها أي رئيس تنفيذي آخر.
إنه رجل يحب البساطة ودائماً ما يبسط الأشياء إلى أبسط مستوى لها. إنه ليس بسيطًا وإنما مبسط. ستيف مصمم نظم. إنه يبسط التعقيد.
إذا كنت شخصًا لا يهتم بذلك فسوف تنتهي إلى نتائج بسيطة. يدهشني عدد الشركات التي تقع في هذا الخطأ. انظر إلى مايكروسوفت زون. أتذكر أني ذهبت إلى معرض الالكترونيات الاستهلاكية حيث أطلقت مايكروسوفت الزون. لقد كان مملاً جدًا بمعنى الكلمة حتى أن الناس لم يهتموا بالنظر إليه..لقد كان الزون ميتًا. كان الأمر كأن أحدًا وضع خضارًا متعفنة في البقالة. لم يكن أحد يريد الاقتراب منه. أنا متأكد بأن مصمميه أناس أذكياء ولكن تم تصميمه بفلسفة مختلفة. الكلمة الأسطورية عن مايكروسوفت وهي صحيحة إلى حد بعيد هي أنهم يصيبون الهدف في المرة الثالثة. فلسفة مايكروسوفت هي إطلاق المنتج أولاً ثم إصلاحه فيما بعد. ستيف لايمكن أن يفعل ذلك أبدًا. إنه لا يطلق المنتج حتى يكون كاملاً.

قواعد فن معالجة الخطأ..

الخطأ سلوك بشري لا بد ان نقع فيه حكماء كنا او جهلاء .. و ليس من المعقول أن يكون الخطأ صغيراً فنكبره .. و نضخمه.. ولابد من معالجة الخطأ بحكمة ورويه و أياً كان الأمر فإننا نحتاج بين وقت و آخر إلى مراجعة أساليبنا في معالجة الأخطاء .. و لمعالجة الأخطاء فن خاص بذاته .. يقوم على عدة قواعد .. أرجو منكم أن تقرؤها معي بتمعن ..
القاعدة الأولـــــــــى ,,
اللوم للمخطيء لا يأتي بخير غالبا
ً تذكر أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابيه في الغالب فحاول أن تتجنبه .. وقد وضح لنا أنس رضي الله عنه انه خدم الرسول صلى الله عليه وسلم عشر سنوات ما لامه على شيء قط .. فاللوم مثل السهم القاتل ما أن ينطلق حتى ترده الريح علي صاحبه فيؤذيه ذلك أن اللوم يحطم كبرياء النفس و يكفيك أنه ليس في الدنيا أحد يحب اللوم ..
القاعدة الثانية ..
,, أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ المخطئ
أحيانا لا يشعر أنه مخطئ فكيف نوجه له لوم مباشر وعتاب قاس وهو يرى أنه مصيب .. إذاً لا بد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ وفي قصة الشاب مع الرسول صلى الله عليه وسلم درس في ذلك حيث جاءه يستسمحه بكل جرأة و صراحة في الزنا فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اترضاه لأمك ؟؟) قال: لا فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( فان الناس لا يرضونه لأمهاتهم ) ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أترضاه لأختك؟؟ ) قال : لا فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم فأبغض الشاب الزنا
القاعدة الثالثه ..
,, استخدام العبارات اللطيفه في إصلاح الخطأ
إنا كلنا ندرك أن من البيان سحراً فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في معالجة الاخطاء .. فمثلاً حينما نقول للمخطئ لو فعلت كذا لكان أفضل( (ما رأيك لو تفعل كذا..)..) (أنا اقترح أن تفعل كذا.. ما وجهة نظرك) أليست أفضل من قولنا .. يا قليل التهذيب و الأدب.. ألا تسمع.. ألا تعقل.. أمجنون انت .. كم مره قلت لك .. فرق شاسع بين الأسلوبين .. إشعارنا بتقديرنا و احترامنا للآخر يجعله يعترف بالخطأ و يصلحه
القاعدة الرابعه ,,
,, ترك الجدال أكثر إقناعاً ..
تجنب الجدال في معالجة الأخطاء فهي أكثر و أعمق أثراً من الخطأنفسه وتذكر .. أنك بالجدال قد تخسر ..لأن المخطئ قد يربط الخطأ بكرامته فيدافع عن الخطأ بكرامته فيجد في الجدال متسعاً و يصعب عليه الرجوع عن الخطأ فلا نغلق عليه الأبواب ولنجعلها مفتوحه ليسهل عليه الرجوع .
القاعدةالخامسه
,, ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل
حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ و فكر من وجهة نظره وفكر في الخيارات الممكنه التي يمكن أن يتقبلها واختر منها ما يناسبه
القاعدة السادسه,,
ماكان الرفق في شئ إلا زانه
.. بالرفق نكسب .. ونصلح الخطأ .. ونحافظ على كرامة المخطئ وكلنا يذكر قصه الأعرابي الذي بال في المسجد.. كيف عالجها النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق .. حتى علم الأعرابي أنه علي خطأ..
القاعدة السابعه
,, دع الأخرين يتوصلون لفكرتك..
عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ أن تجعله يكتشف الخطأ بنفسه ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه و الإنسان عندما يكتشف الخطأ ثم يكتشف الحل و الصواب فلا شك أنه يكون أكثر حماساً لأنه يشعر أن الفكره فكرته هو..
القاعدة الثامنه
,, عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب
.. حتى يتقبل الأخرون نقدك المهذب و تصحيحك بالخطأ أشعرهم بالإنصاف خلال نقدك .. فالإنسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله نسبه من الصحه لماذا نغفلها..
القاعدة التاسعه
,, لا تفتش عن الأخطاء الخفية
.. حاول أن تصحح الأخطاء الظاهرة و لا تفتش عن الأخطاء الخفية لأنك بذلك تفسد القلوب ..و لأن الله سبحانه وتعالى نهى عن تتبع عورات المسلمين
القاعدة العاشره
,, استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن..
عندما يبلغك خطأ عن انسان فتثبت منه واستفسر عنه مع حسن الظن به فانت بذلك تشعره بالاحترام و التقدير كما يشعر هو بالخجل وان هذا الخطا لا يليق بمثله ..كأن نقول وصلني انك فعلت كذا ولا اظنه يصدر منك
الحادية عشر
,, امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب
.. مثلاً عندما تربي ابنك ليكون كاتباً مجيداً فدربه علي الكتابه و أثن عليه و اذكر جوانب الصواب فإنه سيستمر بإذن الله ..
القاعدةالثانية عشر
,, تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه
.. عند الصينيين مثل يقول .. نقطة من عسل تصيد ما لا يصيد برميل من العلقم.. ولنعلم أن الكلمة الطيبة تؤثر .. و الكلام القاسي لا يطيقه الناس..
القاعدة الثالثة عشر
,, اجعل الخطأ هيناً و يسيراً و ابن الثقة في النفس لإصلاحه
.. الاعتدال سنة في الكون أجمع و حين يقع الخطأ فليس ذلك مبرراً في المبالغة في تصوير حجمه ...
القاعدةالرابعة عشر
,, تذكر أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم
.. و أخيــــــراً... تعليق
فن معالجة الأخطاء فن لابد أن ندرك أهميته .. ونحاول أن نتبع قواعدة ونلتزم بها كي نكسب أنفسنا بتعاملنا مع ما يصادفنا من مضايقات ومنغصات ولا ننجر وراءها بل نتذكر ونتدبر ونتبع قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تغضب.
فن معالجه الأخطاء
رأيت فيها من القواعد الهامه قد نستفيد منها. وبخاصة استفيد انا منها لمعرفتي بنفسي وتسرعي في الامور وانطلاق اللسان او القلم اثناء الزعل ووقت العصبية الزائده مما اندم على ماافعل بعد ان تهدى الاعصاب..